هل تواجه صعوبة في فهم الفرق بين التقييم التكويني والتقييم الختامي؟ هل تشعر بالحيرة حيال كيفية قياس تقدم الطلاب بدقة في بيئة ما قبل المدرسة؟ هل تُساعد تقييماتك الأطفال على النمو، أم أنها تُصنّف قدراتهم فقط؟ هل تشعر بالقلق حيال كيفية تقييم الأطفال الصغار دون جعل العملية مُرهقة أو مُعقدة للغاية؟
التقييم التكويني والتقييم الختامي نهجان أساسيان في تعليم الطفولة المبكرة. أحدهما يدعم التعلم المستمر، والآخر يُقيّم نتائج التعلم. يُعدّ فهم الفرق أساسيًا لمديري رياض الأطفال والمعلمين ومخططي المناهج لتهيئة بيئات فعّالة وملائمة لنمو الطفل.
إذًا، أي نوع من الأطفال يجب أن تُعطيه الأولوية؟ قد تُفاجئك الإجابة، خاصةً إذا كنتَ تُنشئ روضة أطفال جديدة أو تُعيد صياغة استراتيجية التقييم لديك.
أنواع التقييم
يأتي التقييم في التعليم بأشكال مختلفة، ولكل منها غرض مختلف. ولبناء بيئة تعليمية فعّالة، من المهم فهم ثلاثة أنواع رئيسية من التقييمات التي يعتمد عليها المعلمون.
- التقييم التشخيصي
- التقييم التكويني
- التقييم التجميعي
ما هو التقييم التكويني؟
التقييم التكويني عملية مستمرة لجمع أدلة تعلم الطلاب خلال الدروس. وهو بمثابة آلية تغذية راجعة بدلاً من أداة للحكم. يستخدمه المعلمون لتحديد فهم الطلاب، ومواطن ضعفهم، وكيفية التكيف. استراتيجيات التدريس وفقاً لذلك.
هذا النوع من التقييم منخفض المخاطر، وقد يشمل اختبارات غير رسمية، مثل طرح الأسئلة أثناء الحصة، أو اختبارات قصيرة، أو بطاقات خروج، أو تقييمات الأقران. وظيفته الأساسية هي تعزيز التعلم، وليس قياسه وفقًا لمعيار.
الخصائص الرئيسية للتقييم التكويني
- مستمر ومستمر
- مدفوعًا بالملاحظات
- مُركز على الطالب
- غير رسمية أو منخفضة المخاطر
لا تحلم فقط، بل صممه! دعنا نتحدث عن احتياجاتك من الأثاث المخصص!
كيفية متابعة التقييم التكويني؟
يتضمن تتبع التقييم التكويني استخدام أدوات وتقنيات متنوعة لجمع بيانات آنية حول تقدم الطلاب. إليكم كيف يمكن للمعلمين القيام بذلك بفعالية:
- ملاحظة: شاهد كيف يشارك الطلاب ويتفاعلون مع المهام.
- ملاحظات قصصية: احتفظ بسجلات مكتوبة لسلوك الطلاب وأدائهم.
- تذاكر الخروج: استخدم الإرشادات السريعة في نهاية الدرس للتحقق من الفهم.
- المجلات الطلابية: اطلب من الطلاب أن يفكروا فيما تعلموه.
- التقييم الذاتي وتقييم الأقران: دع الطلاب ينتقدون أعمالهم أو أعمال الآخرين.
توفر هذه الأساليب ردود فعل فورية، مما يساعد على توجيه القرارات التعليمية وتخصيص تجارب التعلم.
ما هو التقييم التلخيصي؟
يُقيّم التقييم التجميعي تعلّم الطلاب بعد انتهاء الوحدة الدراسية أو الفصل الدراسي أو المقرر الدراسي. وهو عادةً ما يكون ذا أهمية بالغة ويُقيّم بدرجات. تتوافق هذه التقييمات مع معايير المناهج الدراسية، وتهدف إلى إثبات إنجازات الطلاب.
التقييمات التجميعية شاملة، وتساعد في تحديد فعالية التدريس. ومن الأمثلة على ذلك الامتحانات النهائية، والاختبارات المعيارية، ومشاريع البحث، والتقييمات واسعة النطاق التي تُسهم في تحسين السجلات الأكاديمية.
إنها أقل تركيزًا على توجيه التعليم وأكثر تركيزًا على تلخيص ما تم تعلمه.
الخصائص الرئيسية للتقييم التجميعي
- التركيز في نهاية الوحدة أو الفصل الدراسي
- رهانات عالية
- تُستخدم غالبًا للتصنيف أو الشهادة
- كمية في الطبيعة
لا تحلم فقط، بل صممه! دعنا نتحدث عن احتياجاتك من الأثاث المخصص!
كيفية متابعة التقييم التجميعي؟
لمتابعة التقييم النهائي بفعالية، يجب على المعلمين مواءمة اختباراتهم مع أهداف التعلم ومعايير التقييم. تشمل الأساليب ما يلي:
- التقييم القائم على المعايير: استخدم معايير تقييم مفصلة لتقييم أعمال الطلاب بشكل متسق.
- المحافظ الرقمية: تجميع واجبات الطلاب وتقييماتهم رقميًا للمراجعة.
- تحليل الاختبار: قم بتقسيم نتائج الامتحانات لتحديد مجالات النجاح أو الفشل المشتركة.
- مراجعات الأداء: إجراء عروض شفوية أو عروض توضيحية نهائية، وتقييمها وفقًا للمعايير المحددة.
يضمن تتبع التقييم التلخيصي أن يتمكن المعلمون من تبرير نتائج الطلاب والتفكير في فعالية التدريس.
التقييم التكويني مقابل التقييم الختامي: أيهما أكثر أهمية؟
للتقييمات التكوينية والختامية أغراضٌ مختلفة، وإن كانت متكاملة. ليس أحدهما أهم من الآخر بطبيعته. فالتقييمات التكوينية أساسية لتوجيه التدريس اليومي ومساعدة الطلاب على النمو. أما التقييمات الختامية، فتُعطي حكمًا نهائيًا على مدى تحقيق الطلاب لنتائج التعلم المرجوة.
تُقدّم هذه العناصر مجتمعةً رؤيةً شاملةً لتطور الطلاب. ويمكن للمعلمين استخدام هذه الرؤى التكوينية لإعداد الطلاب للنجاح في التقييمات النهائية، بينما تُرشد النتائج النهائية التخطيط التعليمي طويل الأمد.
التقييم التكويني مقابل التقييم الختامي: الاختلافات
يتجاوز التباين بين التقييم التكويني والتقييم الختامي مجرد تعريفات بسيطة. ففهم الفروقات بينهما من خلال أبعاد محددة يُساعد المعلمين على تطبيقهما بفعالية أكبر. دعونا نستكشف كل نقطة اختلاف بعمق.
1. الغرض الأساسي
التقييم التكويني:
الهدف الأساسي للتقييم التكويني هو دعم التعلم آنيًا. وهو مصمم لمساعدة الطلاب على فهم نقاط قوتهم وضعفهم، وتزويد المعلمين بمعلومات عملية لتصميم التدريس وفقًا لاحتياجاتهم. تتيح المراقبة المستمرة للتقدم التعديلات التعليمية تُمكّن الطلاب من إتقان مادة دراسية. العملية دورية، إذ يُقيّم المعلمون ويُقدّمون الملاحظات، ثم يُعيدون تدريس المفاهيم أو يُعزّزونها حسب الحاجة.
التقييم التجميعي:
يهدف التقييم التجميعي في المقام الأول إلى تقييم التعلّم بعد فترة تعليمية محددة. وهو نقطة تفتيش نهائية لتحديد ما إذا كان الطلاب قد حققوا مخرجات التعلّم المرجوة. يُسجِّل التقييم ويُبلِّغ عن إنجازات الطلاب، مُقدِّمًا الدرجات والترقيات وبيانات فعالية المنهج. باختصار، يُلخِّص التقييم ما يعرفه الطالب بعد انتهاء العملية التعليمية.
2. التصنيف
التقييم التكويني (منخفض المخاطر):
تُعتبر التقييمات التكوينية منخفضة المخاطر، إذ لا تُؤثر بشكل يُذكر في تحديد الدرجة النهائية للطالب. وظيفتها الأساسية هي إثراء التعليم ودعم التعلم، وليس تقييمه بشكل نهائي. ولأنها لا تُقيّم ولا تُسهم بشكل كبير في نتائج المقررات الدراسية، يشعر الطلاب بضغط أقل، ويكونون أكثر ميلًا للمخاطرة الأكاديمية. تُشجع هذه الحرية على المشاركة الفعالة، والتأمل الصادق، وزيادة الانخراط في عملية التعلم.
التقييم التجميعي (عالي المخاطر):
التقييمات النهائية عالية المخاطر بطبيعتها. فهي غالبًا ما تُحدد جزءًا كبيرًا من الدرجة النهائية للطالب، وتُستخدم لاتخاذ قرارات مهمة، مثل الترقيات، وإكمال المقررات الدراسية، والتأهل للبرامج المتقدمة. ونظرًا لتبعاتها، يميل الطلاب إلى التعامل مع هذه التقييمات بجدية بالغة، وأحيانًا بتوتر شديد.
3. التوقيت والتردد
التقييم التكويني
تُجرى التقييمات التكوينية بشكل دوري وتُدمج بسلاسة في التعليم اليومي. يمكن أن تكون قصيرة كاختبار قصير مدته خمس دقائق أو مفتوحة كمناقشة جماعية. يتميز التوقيت بالمرونة ويعتمد على الاحتياجات التعليمية وليس على جدول زمني ثابت. يساعد هذا النهج المستمر على تحديد فجوات التعلم ومعالجتها فور ظهورها.
التقييم التجميعي
تُجرى التقييمات التجميعية في نهاية دورة التعلم، مثل وحدة دراسية أو فصل دراسي أو فصل دراسي أو عام دراسي. وتُجرى هذه التقييمات بشكل مُجدول، وتُجرى بوتيرة أقل، وغالبًا ما تتماشى مع خرائط المناهج الدراسية والتقويمات الأكاديمية. ولأنها تحدث بعد انتهاء التدريس، فإنها لا تتيح فرصًا لتعديلات التعلم في الوقت الفعلي.
4. ردود الفعل
التقييم التكويني:
التغذية الراجعة في التقييم التكويني فورية ومحددة، وتهدف إلى التحسين. غالبًا ما تتضمن تعليقات مكتوبة أو شفهية تُبرز ما تم إنجازه جيدًا وما يحتاج إلى تحسين. تُمكّن حلقة التغذية الراجعة هذه الطلاب من التأمل في أدائهم وتولي مسؤولية تعلمهم. أما بالنسبة للمعلمين، فتكشف هذه التغذية الراجعة عن فعالية التدريس ومستويات فهم الطلاب.
التقييم التجميعي
عادةً ما تُقدّم التغذية الراجعة من التقييمات التجميعية بعد انتهاء التقييم. وهي أكثر رسمية، وغالبًا ما تتكون من تقرير درجة أو أداء. في حين أن بعض أدوات التقييم التجميعي تُقدّم تغذية راجعة مُفصّلة (مثل تعليقات على معايير التقييم)، إلا أن فرصة الطلاب للتفاعل مع هذه التغذية الراجعة عادةً ما تكون محدودة. وهذا فرق جوهري بين التقييم التجميعي الأوسع نطاقًا والمحادثة التكوينية: التغذية الراجعة التجميعية تسترجع الماضي، بينما تستشرف التغذية الراجعة التكوينية المستقبل.
5. الدرجات
التقييم التكويني:
لأن التقييمات التكوينية لا تُستخدم لتحديد الدرجات، فإنها تُتيح مساحةً آمنةً للاستكشاف وارتكاب الأخطاء. يُشجَّع الطلاب على التركيز على التعلم بدلاً من الأداء، مما يُعزز عقلية النمو. مع أن البيانات التكوينية قد تؤثر بشكل غير مباشر على الدرجات النهائية، إلا أنها تُستخدم في المقام الأول للتوجيه والتأمل.
التقييم التجميعي:
الدرجات هي السمة المميزة للتقييمات التجميعية. للدرجات الممنوحة وزنٌ كبير، وغالبًا ما تُسهم بشكل كبير في نتائج المقررات الدراسية. تُحدد الدرجات التجميعية مستوى التكريم الأكاديمي، والتقدم الدراسي، وحتى أهلية الحصول على المنح الدراسية. لهذا السبب، تُصمم هذه التقييمات بدقة لتتوافق مع معايير التعلم، وغالبًا ما تُوحد في جميع المؤسسات.
لا تحلم فقط، بل صممه! دعنا نتحدث عن احتياجاتك من الأثاث المخصص!
أوجه التشابه بين التقييم التكويني والتقييم الختامي
على الرغم من اختلافاتهما الوظيفية، تشترك التقييمات التكوينية والختامية في عدة أهداف أساسية. صُممت كلتا الأداتين لقياس التعلم وعكسه وتعزيزه. دعونا نلقي نظرة على أبرز أوجه التشابه بينهما.
الكفاءة والثقة
يهدف كلا النوعين من التقييم إلى تعزيز كفاءة الطلاب. تُجري التقييمات التكوينية ذلك تدريجيًا، مُحددةً فجوات التعلم فور ظهورها. أما التقييمات الختامية، فتؤكد تحقيق الكفاءة. عندما يتلقى الطلاب دعمًا مستمرًا من كلا النوعين، تزداد ثقتهم بأنفسهم، مما يؤدي إلى تحسين أدائهم الأكاديمي وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
تعليق
على الرغم من أن التقييمات التكوينية تعتمد بشكل أكبر على التغذية الراجعة، إلا أن التقييمات الختامية تُقدم رؤى قيّمة عند مشاركتها مع معايير التقييم والتقييمات. تُعزز التغذية الراجعة عملية التعلم من خلال تسليط الضوء على نقاط القوة وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين. في استراتيجيات التقييم التكويني والختامي، تُسهم التغذية الراجعة في سد الفجوة بين التدريس والتعلم.
اتخاذ القرارات القائمة على البيانات
البيانات جوهر كلا نوعي التقييم. سواءً عدّل المعلمون درسًا بناءً على رؤى تكوينية، أو أعاد الإداريون تصميم المناهج بناءً على نتائج نهائية، فإن استخدام بيانات التقييم يضمن استناد القرارات التعليمية إلى أدلة واقعية لا إلى افتراضات.
بناء الثقة
تتعزز الثقة في علاقة المعلم بالطالب عندما تُستخدم التقييمات بشفافية. يتعلم الطلاب الثقة بأن التقييمات ليست مجرد عقاب أو حكم، بل هي أيضًا أدوات للتحسين. عندما تتوافق التقييمات التكوينية والختامية مع الأهداف التعليمية، فإنها تُعزز بيئة من الإنصاف والقدرة على التنبؤ.
مزايا وعيوب التقييم التلخيصي
تساعدنا التقييمات النهائية على التقييم، لكنها ليست خالية من التحديات. إليكم نظرة متوازنة على مزايا وعيوب التقييم النهائي.
مزايا التقييم التلخيصي
- معايير واضحة:تشير هذه التقييمات إلى ما إذا تم تحقيق أهداف التعلم.
- المساءلة:إنها توفر نتائج قابلة للقياس للمدارس والمناطق والمعايير التعليمية الوطنية.
- التحفيز:بالنسبة لبعض الطلاب، يمكن للمخاطر العالية أن تؤدي إلى تحسين الأداء.
- التوحيد القياسي:يمكن مقارنة النتائج عبر الفصول الدراسية أو المدارس المختلفة.
عيوب التقييم التلخيصي
- الضغط والقلق:يمكن أن تسبب هذه التقييمات ضغطًا غير ضروري، خاصة في البيئات المليئة بالاختبارات.
- نطاق محدود:غالبًا ما يركز على الحفظ بدلاً من التطبيق أو العملية.
- النهائية:يوفر فرصًا قليلة للطلاب للتحسن بناءً على النتيجة.
- إمكانية التحيز:قد يكون ذلك في وضع غير مواتٍ للطلاب الذين يواجهون صعوبات في تنسيقات الاختبار التقليدية.
مزايا وعيوب التقييم التكويني
غالبًا ما تتألق الاستراتيجيات التكوينية بفضل مرونتها ودعمها التعليمي. لكنها تأتي أيضًا مع قيود عملية.
مزايا التقييم التكويني
- تعديل التعلم في الوقت الفعلي:يتيح للمعلمين تغيير الاتجاه حسب الحاجة.
- مشاركة الطلاب:يصبح الطلاب أكثر مشاركة في العملية ويشعرون بملكية التعلم الخاص بهم.
- ضغط منخفض:يشجع على المخاطرة والاستكشاف العميق للأفكار.
- النمو المستمر:يدعم على المدى الطويل تنمية المهارات والإدراك المعرفي.
عيوب التقييم التكويني
- الذاتية:بدون معايير واضحة، قد يتم تفسير التقييمات بشكل غير متسق.
- عبء عمل المعلم:يتطلب مراقبة مستمرة وتوثيقًا وردود فعل.
- تصور الطالب:قد يكون أقل أهمية لأنه غير مصنف.
- تباين التنفيذ:يمكن أن تختلف الفعالية بشكل كبير اعتمادًا على مهارة المعلم و بيئة الفصل الدراسي.
لا تحلم فقط، بل صممه! دعنا نتحدث عن احتياجاتك من الأثاث المخصص!
أمثلة على التقييم التكويني والتقييم الختامي
فيما يلي جدول مقارن يوضح أمثلة عملية للتقييم التكويني مقابل التقييم الختامي، مما يساعد المعلمين على تصور التنفيذ في الفصل الدراسي.
التقييم التكويني | التقييم التجميعي |
---|---|
تذاكر الخروج | الامتحانات النهائية |
أنشطة التفكير والتشارك | الاختبارات الموحدة |
مراجعات الأقران | مشاريع نهاية الفصل الدراسي |
اختبارات سريعة يومية | تقييمات منتصف الفصل الدراسي |
خريطة المفاهيم | أوراق البحث النهائية |
مناقشات الصف | عروض التخرج |
تأملات يومية | اختبارات الوحدة التراكمية |
كيفية إدخال التقييم التكويني في الفصل الدراسي
يتطلب إدخال التقييم التكويني في الفصل الدراسي التزامًا ومرونة. إليكم كيفية تطبيقه بفعالية من قِبل المعلمين:
- ابدأ صغيرًا: ابدأ باستراتيجية واحدة، مثل تذاكر الخروج أو استطلاعات الرأي السريعة، ثم قم بتوسيعها.
- حدد أهدافًا واضحة: تأكد من أن الطلاب يفهمون أن الهدف هو مساعدتهم على التعلم، وليس تقييمهم.
- استخدم تقنيات متنوعة: قم بمزج التقييمات الكتابية والشفوية والرقمية لإشراك أساليب التعلم.
- تقديم ملاحظات في الوقت المناسب: ينبغي أن تكون الملاحظات فورية ومحددة وقابلة للتنفيذ.
- إشراك الطلاب: تشجيع التقييم الذاتي ومراجعة الأقران لتعميق الفهم والملكية للتعلم.
- دمجها في الروتين اليومي: اجعل التقييم التكويني جزءًا من ممارستك اليومية وليس مهمة منفصلة.
هل يمكن استخدام التقييم التلخيصي في التقييم التكويني؟
في حين أنه قد يبدو غير بديهي، فإن الإجابة هي نعم— باتباع النهج الصحيح، يمكن للتقييمات التجميعية أن تخدم أغراضًا تكوينية. ويحدث هذا الدمج، الذي يُسمى غالبًا الاستخدام التكويني للتقييم التجميعي، عندما يُحلل المعلمون نتائج التقييم التجميعي لتوجيه التعليم المستقبلي.
إليك كيفية عمل ذلك:
- مراجعات ما بعد الاختبار:راجع الأخطاء الشائعة مع الصف بعد الاختبار النهائي. هذا يساعد على تحديد فجوات التعلم.
- أوراق تفكير الطلاب:اطلب من الطلاب أن يفكروا في استعداداتهم وفهمهم وأخطائهم.
- فرص إعادة التدريس:استخدم البيانات من التقييمات التجميعية لإعادة النظر في المفاهيم التي أسيء فهمها في الدروس المستقبلية.
- تحديد الأهداف:مساعدة الطلاب على تحديد الأهداف بناءً على أدائهم الإجمالي لتشجيع التحسين المستمر.
يساعد هذا التطبيق المتبادل على سد الفجوة بين التقييم التكويني والتقييم الختامي ويعزز دورة مستمرة من التعلم والنمو.
هل يؤثر تتبع التقييم التكويني والختامي على عبء عمل المعلم؟
بالتأكيد. يؤثر تتبع التقييمات التكوينية والختامية بشكل كبير على عبء عمل المعلم. فبينما توفر التقييمات التكوينية رؤى ثاقبة وفورية، فإنها تتطلب اهتمامًا منتظمًا، ومراجعة فورية، ومراقبة دقيقة. غالبًا ما يقضي المعلمون ساعات خارج الفصل في مراجعة الدفاتر، وتحليل بطاقات الخروج، وإعداد ملاحظات شخصية.
من ناحية أخرى، تتطلب التقييمات التجميعية تحضيرًا مكثفًا وتصحيحًا ومواءمة مع المعايير. بالإضافة إلى ذلك، يجب تسجيل البيانات وتحليلها، وأحيانًا إبلاغها إلى الإداريين أو أولياء الأمور أو مجالس المدارس.
إن تحقيق التوازن بين كلا النوعين يعني أن المعلمين بحاجة إلى تدريب كافٍ، ووقت كافٍ للتخطيط، وفي الحالة المثالية، إلى الوصول إلى أدوات رقمية تُبسّط إدارة البيانات. فبدون دعم منهجي، قد يؤدي الضغط إلى الإرهاق. ولكن عند التنفيذ الجيد، تكون المكافأة بيئة تعليمية أكثر استجابةً، وقائمة على البيانات، ومركّزة على الطالب.
الأسئلة الشائعة
- هل يمكن أن تكون نفس الأداة تكوينية وختامية؟
نعم. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الاختبار تكوينيًا إذا استُخدم للتحقق من الفهم، أو نهائيًا إذا استُخدم كاختبار مُدرَّج. - لماذا يعد التقييم التكويني مهمًا في التعليم المبكر؟
في التقييم التكويني مقابل التقييم النهائي في تعليم الطفولة المبكرة، تدعم الاستراتيجيات التكوينية المعالم التنموية والتعلم الأساسي من خلال ردود الفعل اللطيفة. - هل التقييمات النهائية أكثر إرهاقًا للطلاب؟
نعم، نظرًا لطبيعتها ذات المخاطر العالية، فإن التقييمات التلخيصية غالبًا ما تسبب قلقًا أكبر من التقييمات التكوينية. - كيف تؤثر التقييمات على التدريس؟
يُقدّم كلا النوعين رؤىً ثاقبة. تُساعد بيانات التقييم التكويني والختامي المُعلّمين على تعديل التدريس، وتخطيط التدخلات، وتتبع التقدّم. - هل ينبغي تصنيف كافة التقييمات؟
لا. التقييمات التكوينية غالبًا ما تكون غير مصنفة أو يتم تقييمها بشكل غير رسمي للتركيز على التحسين بدلاً من الأداء. - هل نوع التقييم أفضل من الآخر؟
ليس بالضرورة. يعتمد الأمر على الأهداف. للتطوير، استخدم أسلوبًا تكوينيًا؛ وللتحقق، استخدم أسلوبًا تلخيصيًا. - هل تعتبر الاختبارات المعيارية تكوينية أم نهائية؟
إنها عادةً ما تكون تقييمية إجمالية، حيث أنها تقيم المعرفة بعد التعليم وتستخدم للمساءلة المؤسسية. - لماذا يستخدم المعلمون التقييمات التكوينية بشكل متكرر؟
يساعدون في تعديل التعليمات وفهم احتياجات الطلاب وتحسين النتائج بشكل مستمر.
خاتمة
عندما تُدمج التقييمات التكوينية والختامية بعناية، فإنها لا تُصبح استراتيجيات متنافسة، بل أدوات تعاونية. فبينما تُغذي التقييمات التكوينية التعلم من خلال الدعم المستمر، تُسجل التقييمات الختامية لمحةً عن الإنجاز. وفي الفصل الدراسي المتوازن، يُعدّ كلاهما أساسيًا.
المعلمون الذين يجمعون بمهارة بين مرونة أساليب التكوين ودقة أدوات التقييم النهائي، يُهيئون بيئات غنية بالتغذية الراجعة، وعادلة في التقييم، ومنسجمة تمامًا مع نمو الطلاب. سواءً عند تصميم خطط الدروس، أو تقييم الأداء، أو الدعوة إلى سياسات تعليمية، فإن الفهم المتعمق للفرق بين التقييم التكويني والتقييم النهائي يُعدّ حجر الزاوية في جودة التعليم.